Sunday, July 23, 2006

وعدنا بعد فاصل طويل .. الفجوة الطبقية فى المجتمعات المصرية

طبقات فوق طبقات , فى الشكل قريبين جداً من بعضهم البعض لكن فى المحتوى بعيدين تمام البعد عن بعضهما, كم كنت اتسائل واقول ما هذا الواقع وما هذه الصورة العرجاء , كيف يعيش الغنى وأخيه الفقير فى جوع وحرمان واضح , كيف..؟ , من أين تأتى راحة البال فى ظل هذا الواقع الذى فى ظاهره متماسك وفى داخله هارب , كفانا خداع ولنقل نحن السبب فيما وصلنا اليه فوالله الذى لا اله الا هو ارى وجوه عجيبة , فوجه ترى الراحه والثراء فيه , ووجه آخر ترى معالم الحزن والأسى والتعب الشديد المرهق, هذه معادلة تفتقد لمن يضع اسلوب لحلها , ولكن أين تماسك المجتمع وترابطه الذى كان سمة من سمات الشخصية المصرية فى وقت مضى , وصار كهشيم الآن , صدقت عندما قالت لى ^ فى ناس بتعيش وبتموت بتنتقد ومش بتحقق اى شىء فى حياتها ^ حقا ً كانت على صواب عندما قالت ذلك, فعندما فكرت فى ما قالته مليا ً قلت فى نفسى ولم ننتقد حكومتنا وحدها ونحن السبب وراء تجليها للظلم والحرمان هذا , كيف نقول انها بها وبها وبها ونحن فينا ما يغطينا جميعا مساوىء , تعلمت شيئا ً تعلق بداخلى حقا ً الا وهو أن النجاح لا يأتى من طلبه من شىء معين ولا يأتى للإنسان الا من خلال جده وعمله على اكتسابه والنجاح الحقيقى ذاته هوا أن تتغلب على افكارك الذاتيه وتجعلها افكار اجتماعية محبه للخير لجميع الناس ,هكذا تحقق المعادلة الصعبة , ولكن تعلمت منذ نعومة اظافرى أن اتمسك بالخير وان كان صغيرا ً جدا ً واتفائل بأنه سيطغوا على الشر مهما كثر , ومن هنا اقول دعوة للتفائل بجانب دعوتى المعروفة بالعمل والجد لكى نجد هى ان نفعل كلمة التكافل الإجتماعى التى مللنا من سماعها ولنسعى جاهدين ان نحقق ولو هدف بسيط كل شهر , لا املك الا الدعوة وعندما اخطوا فعليا ً تجاه مشروع وإن كان صغير , فحينها سأدعوا للمشاركة , ولتبدأ الخطة بـ ( كيفية الوصول الى النفس المحبة للخير للجميع وليس لصاحبها فقط ).

1 Comments:

At 10:44 AM, Anonymous Anonymous said...

ما شاء الله عليك اخى فى الله

ربنا يكرمك ويحفظك من كل سؤ

ويقدرك فعلا على فعل الخير دائما


ويعينك على اللى لسه هتشوفه فى الدنيا ويكرمك فى الاخره بالجنه

اختك فى الله

 

Post a Comment

<< Home