Sunday, December 10, 2006

هيا أيها التائه .. ــ إنه عالم المعارف ــ

نعيش فيه .. نتكيف عليه .. نؤثر فيه .. يؤثر كثيرا ً فينا .. يجعلنا نشعر أن لا وجود له وفى الأساس هو كل شىء فى حياتنا لا .. بل هو حياتنا $ عالم معارف $ هكذا تكبر .. هكذا تنضج .. هكذا تنصح >> بالمعرفة , الفرق بين العارف والغير عارف لانى لا احب أن اوجد كلمة ( جاهل ) التى لا وجود لها فى الكون ونحن من نصنعها بأيدينا .. الفرق بين العارف وغيره أن العارف قد يمكنه التخلص من مشكلات الماضى وترسيم رؤى المستقبل, اما غير العارف فيزيد حياته تعقيدا ً فوق تعقيداته المتكررة فى المواقف نفسها بقول * إنها مشكلة خطيرة * وعندما تسئله وتقول له .. لماذا يا أخى ؟؟ !! .. يقول لك : لأن هذه المشكلة ليس لها أى حل , تندهش وتقول له .. كيف , كيف هذا ؟؟ .. يقول لك : لست أدرى ولكن مشكلتى لا يوجد لها مثيل ولم ولن أجد لها حلا ً .. يجعلك تشعر بتأنيب الضمير , ويكأنه يقول لك أنت السبب فى كل ما يحدث لى , وأنت لا تعرف عنه سوى إسمه , هكذا الفرق بين العارف وغيره , لذا .. لابد أن نتسلح بالمعارف كيفما شئنا لأننا بدون أن نعرف لن ندرك وبدون أن ندرك لن نشعر وبدون أن نشعر لن نتأثر ومن لا يتأثر لا يؤثر واذا كنت فى حياتك لا تؤثر ولا تتأثر فقل للدنيا سلام !! .. يقول لى متغطرسا ً : أى معارف تقصدها ؟؟ !! , اقول له : لا تتغابى ارجوك وافهم ما اقوله لك , المعارف : هى كل ما يحيط بالإنسان من معلومات سواء كانت عن نفسك أو عن من تتعامل معه نفسك , اقول له ايضا ً: ارجوك .. لا تكن فى الدنيا حى بلا عيشة .. كن فى دنياك عائش تحيا وإن كنت حياً ولا عائشا فقل ايضا على الدنيا سلام .. اتعرف ما الضرر فى ان تكون فى دنياك حياً بلا عيشة ؟؟؟!! .. يقول لى بخمول .. ما هو ؟ .. اقول له : الخطر فى ذلك أنك تحسب على المجتمع فرد فيه ويحسبون الناس أنك واحدا ً منهم وفى الأساس أنت لا تمس لهم باى صلة , أنت فى هذه الحالة تحيا أى تتنفس وتنظر وتفعل ما تشاء ولكن عندما تكون عائش حقاً تكون من اصحاب الرؤى المبنية على أسس قويمة , اقول لك يا من تتغابى علي كى ترهقنى وأنا لن اشغل بالى بك كثيرا ً فقد وجهتك وفعلت ما يجعل ضميرى راضى عنه وهو راضيا ً عنى .. ارجوك .. فكر .. قدر .. قرر أن تكون عارفا ً , لا تدع الفرصة تفوتك ومن الآن أسرع الى العلوم المختلفة واكتسب فيها خبرات وتعامل بهذه الخبرات , صدقنى .. ستشعر حينها أنك حقا ً عائش وحى فى ذات الوقت .. هيا معى , يقول لى : الى أين ؟؟ !! .. الى دار المعرفة الكونية .. يقول لى مستغربا ً : ما هذه ؟؟ .. اقول له .. التفكر والتأمل والتدبر كلاهما واحد يعطى مدولات كثيرة عن الآخر .. هيا معى , هيا .. بعد أن اذاقنى مر العذاب .. استطعت أن اقوده الى أن يرحل عن عالمه الخيالى ويبدأ من الآن الحياة الحقيقية التى بها يرضى عن نفسه وترضى نفسه عنه ..حان دورى فى السؤال .. هل تستطيع انجاز مثل هذا ؟

2 Comments:

At 1:43 PM, Anonymous Anonymous said...

لاااااااااااااااااااااااااااااااا فقط لاغير
زهرة

 
At 1:15 PM, Blogger تعتعة أزهرى said...

ههههه .. ازيك يا زهرة اخبارك ايه الحمد لله إنك علقتى عشان اعرف اخبارك ايه .. على فكرة فجر قلقانه جدا عليكى وقولتلها ان شاء الله كل خير ..ان شاء الله الى ما يحب ان يراكى الله عليه دائما .. اللهم آمين ومشكورة يا زهرة

 

Post a Comment

<< Home