الشباب المصرى : بين الثقة المفقودة .و. الثقة المرغوبة
كم كنت أفكر لماذا نندفع تجاه عواطف قد تأتى لمدة زمنية معينة من خلال مواقف معينة ايضا ً, لم أفكر فى مدى تحقيق هذه العاطفة او تلك , ما وددت أن اطرحه هو المحور الأساسى وراء اندفاع الثقة او فقدانها , فنحن منذ زمن طال لم نفكر فى أن نضع للثقة فى أنفسنا ظوابط , الموضوع ليس سهلا ً ولكننا نتساهله , قلما أجد انسانا ً يعطينى نموذجا ً بسيط فى مدى استخدام الثقة فى محروها الفعال , فقد رأيت الكثير والكثير ولم يلفتنى الى الثقة الطبيعية الا القليل, لا افكر فى أن اقول اننى الحكم فى مدى مقياس هذا وذاك , فأنا لا شىء سوى شخص يفكر ويضع لنفسه ظوابط من خلال فكره هذا, والأهم من هذا وذاك أننا لم نعد نفكر فى أن ثقتنا فى انفسنا هذه قد تتحول الى طاقة منها قد نحاول الى اصلاح الكثير والكثير من مجتمعنا , فلو أننا آمنا وصدقنا أن من الممكن تحويل مجتمع كل ما فيه يكمن فى فعل من جبار كحكومتنا المخجلة ومن روح انهزامية كرد فعل مجتمعنا على افعالها , لم كل هذا ؟ , ألم نعد قادرين على أن نتفوق على انفسنا , فلو أننا لسنا بقادرين على انفسنا ونحن نحاول اصلاح ما فى المجتمع من عيوب , فكيف سنقف أمام مصاعب حقيقية ستواجهنا بالطبع فى اوقات معينه ونحن فى طريقنا لإصلاح نفسنا التى منها ينصلح مجتمعنا الحزين , عندما قرأت نظرية فيلسوف ^لا اذكر اسمه الآن معذرة ^ وجهة نظر له جميلة حقا قال : وجهة نظرك تجاهى لا تمثلى أى شىء سواء كان هذا الشىء ايجابي أو سلبى لأن الحائل وراء عدم تكيفى فى وجهة نظرك تجاهى ! ثقتى فى نفسى ! هذا خير ما أختم به موضوع صغير لكنه كمرحلة المشى بالنسبة للطفل المولود حديثا ً , الثقة تبنى افكار , الأفكار تبنى افعال , الأفعال توضح ثقة الإنسان فى نفسه التى منها يقود قارب الإصلاح سواء النفسى أو الخارجى ^كلاهما سيان مع اختلاف الأدوار ^ 1
1 Comments:
الله يبارك فيك عمار جميل ماشاء الله اختك زهرة
Post a Comment
<< Home