Saturday, December 13, 2008

أوووه..والله زمان يا تدوين

بقالي كتيييييييير أوي أوي مكتبتش ولا أيّ حاجة جديدة..بجد كل حاجة في المدونة وحشتني بعد ما فات أكتر من سنة ونص على اللي كنت بكتب فيه..
اتغيَّر فيَّا حاجات كتييييييييير أوي بجد وأفكار أكتر ومباديء وأشخااااااااااااص..أوووه إلا الأشخاص دي بجد أقدر مش بس أطمنكم لا أنا أأكدلكم إنّي في أحسن وأقوى ما يكون دلوقتي الحمد لله وربنا أكرمني كل الكرم بجد في حاجات متخيلتهاش أبسطها خالص رؤايَ وأهدافي الحقيقيين..
أنا دلوقتي هفكر جدياً في مدونتي بجد..إمَّا أكمّل فيها بس بوجهات نظر ونضج أكبر بكتير من اللي فاتوا..أو أودعها للأبد مش أسيبها مُعلَّقة كدا..
كُل الشكر للجميع سواء قرى أو مقراش ومعلش بقى اتأخرت جامد عليكم لكن إن شـاء الله ربنا يوفقنا جميعاً للأحسن باستمرار.

Tuesday, March 13, 2007

ـــ كــيــف أســتــخــدم الــقــيــمــة ـــ

بعدما ادركنا أهمية القيمة وكيفية التقيم بها.. حان لنا الآن أن نتحدث عن كيفية استخدامها على الوجه الذى نحبه.. فقبل أن اقول لابد من أن نتبع كذا وكذا,أقول أننا ننظر للقيمة لا لأنها قيمة إن تحلينا بها فستجلب لنا النفع وكذا وفقط.. لا ننظر اليها لأننا بإكتسابنا اياها واستخدامها كما ينبغى, ندعو دعوة جميلة.. نحو نهضة حقيقية مأمولة لن تأتى الا من خلال تلك القيم التى بمثابة اعمدة البيت الحديث التى إن كانت خاوية فسيكون باقى البناء مثلها وإن كانت قوية حصينة.. فسنتأكد أن باقى البناء سيكون على احسن ما يكون..فى استخدام القيمة, اتذكر بدايتى مع التفكير بهذا المنطق عندما كنت احاول أن استخدمها كما ينبغى وفى نفس الوقت تحت طائلة التجربة.. أى أنى لم اضع خطوات ثابتة انتهجها ولكن الآن ولله الحمد فى استطاعتى رسم هذه الخطوات التى تجعلنى راضيا عما اقول.. فأولى الخطوات هى أن نعرف جيدا ً أين تلك القيمة فى داخلنا.. فمنا من تكون القيم فى داخل قلبه ويجعلها امامه متى ذهب.. ومنا من يجعلها خارج قلبه تمام.. ومنا من يجعلها كشىء من الممكن التخلى عنه.. هذا كله عن من يتخذ القيم أما من لا يتخذها فلا أتحدث عنه.. أتركه وحده يتحدث الى نفسه,فأولى الخطوات كما قت وهى التعرف الفعلى لمكان هذه القيمة التى يكمن من المعرفة بها, كيفية المحافظة عليها ومنهما يكمن الينا طريقة استخدامنا لها,ثانى الخطوات هى ان نبدأ بالفعل ولكن على عكس الكثير مما سيأتى إن شاء الله.. نبدأ بالأيسر >> والسبب الحقيقى فى تلك الخطوة أن ندرب انفسنا على أن القيمة كما لها بريق جميل وهى قيمة فى شىء كبير لها ايضا قيمةليست أقل جمالا من أخواتها فى الشىء اليسير, وبعد أن ندرب أنفسنا على تطبيق القيمة على الشىء اليسير نبدأ بما هو أكبر وأكبر وأكبر كى نكون حقا من مستخدميها الحقيقيين.. والخطوة الثالثة والأهم.. أن لا نستعجل فى رصد النتائج ولا تيأس إن كانت سلبية وأن تكون موضوعى بعض الشىء فى تقييمها لأن كل ذلك سيساهم فى نماء استخدام تلك القيمة التى اعترفنا بأهميتها واردنا تطبيقها ونحن ميقنين من قدرتنا على فعل ذلك.. فقط ما ذكرته وهذا جربته بالفعل وشعرت بأشياء مختلفة كثيرا عما شعرته فيما مضى بكل الصدق,.. انـتـهـت قـيـمـة ( الـقـيـمـة)..وموضوعنا القادم عن تعريف بقيمة جديدة إن شاء الله , نلتقى .. لنرتقى الى ما يحب ان يرانا الله عليه دائما إن شاء الله .

Thursday, February 22, 2007

ــ الــتــقــيــم بالــقــيــمــة ــ

بمثابة القنطرة التى تفصل بين شيئين .. الاول منها مأمول والثانى منها مرغوب .. هى ( الــتــقيــم بــالــقــيــمــة) ولعلنا الآن فى صدد ان نبدأ فى سردها ولكن قبل أن نبدأ .. القيمة التى نسعى للحصول عليها واكتسابها لابد أن واقعيين أكثر فى طرحها..لأن من الواجب علي أن اكون على قدر من الإصرار وقوة التحدى الحقيقية التى تجعلنى أرغب فى الحصول عليها .. لأنى لولا أنى مصر على فعل شىء ما..ما فعلته .. ولهذا اقول لكم احبائى أن اولى الخطوات فى موضوعنا اليوم هو الإصرار وقوته التى تجعلنا مستعدين لخوض المتاعب فى سبيل الحصول على ما نرغب فيه .. ولهذا قلت لكم أن هذا الخطوة تسبق التقيم بالقيمة نفسها.. وثانى الخطوات هى .. العزم لا مجرد الهم لأن الفرق بين العزم والهم أن الهم هو ما نشعر به فى الداخل ونريد فعله والعزم هو ترجمة هذا الشعور الداخلى الى فعل حقيقى يجعلنا فى جربة حقيقية لما قد هممنا على فعله .. فلابد أن نعزم ان نحصل على القيمة وعندما يكمن بداخلنا الهم وبعده العزم نبحث عن ثالثهما الذى لا يتجزأ .. ( الــفــعــل ) .. واتذكر هنامقولة د.الفقى,عندما يقول فى التركيز على اهمية الفعل فى اى شىء ( ابدأ من دلوقتى .. ايوا دلوقتى حالا .. متستناش )ونكون متفهمين جيدا اننا فى تجربة .. قد تنجح ونستمر على نجاحنا هذا كى يكون تفوق فيما بعد ومن بعده تميز وقد نفشل .. ولكن لابد أن ندرك أن الفشل والنجاح ما هما الا عاملان من داخل الإنسان فلو أن فاشل وهى لا كلمة لا يوجد لها تفسير واضح سعيد بما قدم وراض عن نفسه فهو فى الحقيقة ليس بفاشل ولكنه أصر أن يكون كذلك فحكم عليه القاضى الداخلى بهذه الفكرة المتوحاه من نفسه .. وبعد التجربة.. يتأتى لنا الآن..التقييم الذى امامنا الآن من جراء تجربتنا التى بدأناها بالهم ثم العزم ثم الفعل ثم التقييم الذى نحن بصدده الآن ..ولابدأن نقف هنا قليلا ونقول ..لا يمكن أن نحكم على نجاح او فشل تجربة من خلال منظور واحد .. ولكن تتعدد لنا الرؤى كى يكمن لنا ان الصواب موجود بجواره صواب ولكنه أكثر منه وهكذا ... باقى من التقيم بالقيمة خطوة أو خطوتين فقط وتكون قد اكتملت بالفعل ..هما,التقليد المحلى بالإبتكار والعزم المحلى بالتأمل .. فالأول(التقليد المحلى بالإبتكار ) لابد منه, فمثلا عندما ارى رجلا خيروه بين السجن وقول الحق واختار الحق , اقلده فى ذلك ولكن لايحق لى التقليد وفقط .. لابد أن ابتكر فى ما فعله ,واعرف طريقته هو فى استخدام القيمة وان ابتكر شيئا ما اشعر بإنجازه عندما افعله .. والثانى (العزم المحلى بالتأمل ) .. فلابد ان نصمت عندما نتعلم .. فمثلا شخص ما يروق لنا فكره يتكلم .. فنصمت كى نكون على قدر وفير من التركيز فى معرفة طريقته فى قيمة ما وكيفية ادخال هذه القيمة الى نفسى بـ الـتـأمل.. وهكذا.....قد انتهينا من التقيم بالقيمة وباقى لنا الآن ..(كـيـفـيـة إسـتـخـدام الـقـيـمـة ) .. وهذا مدار لقائنا القادم إن شاء الله, نلتقى لنرتقى الى ما يحب ان يرانا الله عليه إن شاء الله .

Friday, February 09, 2007

ــ قــيــمـة الــقــيــمــة ــ

بعدما انتهينا من الثلاث خطوات لقيمة العقل ( قيمة العقل ـ التقيم بها ـ استخدامها).. جائت الي فكرة وجدت فيها .. الخير, وهى أن تكون قيمتى القادمة التى ستشرح فى ثلاثة موضوعات بأمر الله عن( قــيــمــة الــقــيــمــة) ..وجدت أن الكثير منا لن تكون قيمة القيمة التى نفرد لها موضوعات كثيرة الا وقد عرفت العقل وقيمته وكيف نستخدمه ..الخ , قد أطلت فى المقدمة (سامحونى) .. وقيمتنا القادمة هى القيمة نفسها إن شاء الله كى نتعقلها كما يجب ونشعر باهميتها .. فالقيم عندما تُعرف بالتعريف الأيسر والأخص لها ( هى الشىء الذى منه يكمن لنا معنى حقيقى نسعى دائما للحرص على تأديته )..ومن هذا, فلابد ان ندرك مدى اهمية القيم فى حياتنا اليومية ولعل أقرب الأمثلة التى نضربها فى تلك السياق هى (الصوت العالى مثلا ) ..فمثلا لو أنا راكبى سيارة .. وخطأ ما قد حدث من شخص قريب منا وقلنا له ( اييييييييه دااااااا ) بصوت عالى , فهذا يدل على أننا نفتقد قيمة الصبر الحقيقية التى منها نصبر لنعرف ما الذى أدى به لفعل هذا ...ولهذا تكون القيمة فى حياتنا مثل الهواء والماء ولعل ما سبقا كانا فى الواجب البدنى الذى نحتاجه ولكن القيم من أكثر الواجبات الذهنية والروحية التى إن تحلينا بها .. ادركنا أننا نعيش بطريقة حقا واعية .. على العكس من كثيرين ممن يخالطوننا فى حياتنا اليومية .. ولهذا نويت أن احدثكم بالقيم وعن القيم وللقيم .. وبهذا نكون قد عرفنا جزءاً بسيطا من قيمة القيمة التى لن نشعر بمذاقها الرائع صدقا , الا اذا حصلنا عليها وشعرنا بالشىء الذى تتركه بداخلنا .. منتظرين المزيد منها وكأننا مستندين الى اريكة ونقول ..* هل من مزيد*.. هذا بإختصار قيمة القيمة التى ستكون محورنا فى تلك الأثناء التى قد بدأناها بقيمة القيمة وتكتمل بـ( التقيم بالقيمة) وتنتهى إن شاء الله بـ( استخدام القيمة).. لن اطيل عليكم اكثر من هذا ولكنى أعلم ان كلماتى القليلة تُفهم جيدا سواء أكانت صغيرة ام كبيرة .. ولهذا اكتب ,الى اللقاء القادم مع ( التقيم بالقيمة).. ومن بعدها ان شاء الله ( استخدامها كما يجب ) ..نلتقى .. لنرتقى .. الى ما يحب ان يرانا الله دائما .. اللهم آمين .

Tuesday, February 06, 2007

ــ كــيــف أســتــخــدم عــقــلى ؟؟ــ

جئنا اليها ولابد أن نكون مستعدين لخوضها ..الخطوة الأهم فى الثلاث خطوات ( كيف أستخدم عقلى ؟).. فقبل أن ابدأ حديثى معكم احبائى .. احب اولا ان انوه على بعض النقاط , اهمها .. أن الله قد وهب لنا عقلاً يريد منا أن نستخدمه كما ينبغى او على الأقل .. كما نستطيع أن ننميه ونضع بداخله وبه ومعه كل جميل , وهذا فى القيمة نفسها وأما التقيم بها أى الحصول عليها .. فقلنا نعتمد على نقاط اربع ذكرتها فيما مضى , وقد انتقلنا الى الخطوة الأجدى والأهم من وجهة نظرى فى الموضوع .. وهى كيفية استخدام القيمة , لأننا إن كنا عقلاء بالفعل وتصرفاتنا لم ترقى لما نحن عليه فأين هذا العقل الذى نحويه بداخلنا ؟؟ .. لابد أن ندرك احبائى أن استخدام القيمة اجمل واروع ما يكون تجاه انفسنا البشرية .. فعندما يأتينى سائلاً ويقول لى .. اريد أن استخدم عقلى (بعدما عرف القيمة وتقيم بها ) .. هنا اقول له لابد أن تركز اولا على ألا تركز فى هذا الشىء .. بمعنى انك لا تضع فى ذهنك كل الوقت أن تفعل كل ما هو عقلانى ( بهذا ستصاب بالجنون .. لا اضحك هذا حقيقى بالفعل )... فلابد أن تجلس مع نفسك وتقول لها بعد ما تسمع منها ما تحويه لك .. وتضع لكما وأنتما فى الأساس ( واحد) .. وتعزم على أن تفعل الكثير من العقلانية كى تطغو الكثرة على القلة وتوصف بلعقلانية الحقيقية ( داخل نفسك وهذا.. الأهم فى الموضوع) .. ومن هنا لابد أن تنظر للأشياء نظرة مختلفة فقد عرفت قيمة ما تستخدمه وعرفت ايضا كيف تحصل عليه كى تستخدمه .. وجاء دورك الآن فى كيفية استخدام هذا الشىء وكما قلت لك .. إن استخدمت عقلانيتك كما يجب , صدقنى ستشعر انك غير الكثيرين وجدا ممن تراهم يوميا وهذا ليس فيه تكبر او كذا .. هذه ثقة فى النفس دافعة لك كى تحقق كل ما هو جميل .. وعندماحاولت أن استمع لكيفية استخدام العقل رأيت أن الأهم فيه هو أن تكون مدرك لما يحويه .. بمعنى أنك تعرف ما الأشياء التى يتعامل بها مع الناس سواء .. وما الأشياء التى غن وضعتها فيه ..(اصابك بالريب فى كل شىء) .. فعقلنا البشرى كما هو مثبت فى علم النفس .. أنه يبنى على آخر تجربة لنا , أى اننا لابد ان ندرك أننا إن بتنا وحزن ما يجالسنا .. فلابد ان تيقن أن اليوم التالى لك إن احياك الله , سيكون مشؤوما عليك وعلى كل من تعرفهم , لانك نائم بالحزن وقد تفاعل عقلك مع هذا الحزن طيلة ليلك وبداية نهارك .. وصحوت من النوم وقد اكمل لك قارورة الماء كى تشربها ( اقصد الحزن ) .. فلابد أن تحرص دائما على أن تنقيه من كل مالاتحب ان تراه بداخله .. وهذه قد تكون من احدى خواصه الجميلة , فلو اننا تداركنا هذا وثبتنا فيه(ركزنا) على كل ما هو جميل , فسينشغل به عما سواه ويساعدك كثيرا على النمو الحقيقى فى كل شىء , ومن خواصه ايضا .. أنه يتغير على حسب المتغير نفسه , أى أن عقل المرأة من الممكن أن يستوعب الكثير فى آن واحد ويفعل الكثير ايضا فى آن واحد على عكس عقل الرجل .. فعقله لا يمكن أن يركز على شيئين حتى .. وهو كالدائرة .. عندما يفرغ من شىء ما ينتقل الى ما بعده .. وهكذا , فلابد أن نتعرف على هذا جيدا ً كى لا نظلمه معنا ويظلمنا بأيدينا نحن , ومن خواصه الجميلة التى سعدت كثيرا بمعرفتها .. أنه لا يعترف ابدا بالفشل , فستقول لى الآن, كيف ونحن جميعا نجد من لا ينجحوا فى الكثير من مهام حياتهم,كيف هذا ؟ .. اقول له (وهذه النقطة للأمانة الفكرية لـ د.ابراهيم الفقى) عقلك لم يعرف الفشل لأن الله تبارك وتعالى لم يضع فيه خاصية الفشل ووضع لك فيه كل خواص النجاح ولكن .. إن اصريت أنت على الفشل وجاهدت نجاحك الذى هو سمة من سمات عقلك وعزمت على أن تكون فاشل .. فسينجحك عقلك ولكن ..(فى الفشل) وهذه حقيقة لابد من الإعتراف بها دون أى تهاون , قد وضعت بين ايديكم الآن بعض الأشياء التى تساعدكم على استخدام عقولكم ونقطة اخرى تروق لى جدا ولكنها من خلال تجربتى مع الحياة .. أننا لابد أن نختار لأنفسنا كييفية التعامل مع الأشياء .. فلو وجدت أنى اقصر فى عقلانيتى فى شىء ما, لم لا أعود لنفس الشىء وأغير نفسى ولا اغيره هو واتعامل معه بعقلانية أكثر مما كانت ؟؟ .. فالآن كى نلخص الخطوات بمزيد من الإيجابية التى آمل ان تكون فيكم جميعا , اول شىء لابد أن نتعرف على عقولنا ونعرف ماهياتها ونكون حقاً مدركين لما فيها من اشياء .. ونتعامل مع الأشياء التى كنا نعتاد ان نديرها بأشياء من اللاعقلانية بشىء من العقلانية الى أن نكررها ومع تكرارها تتكون لنا عادة وما أجمل أن تكون احدى عاداتك(عقلانية) .. والنقطة الثالثة ان تدرك جيدا أن نجاحك أنت وحدك من يثبته وأنت وحدك فقط منيهدمه وتنجح مكانه ( الفشل) .. والنقطة الأخيرة التى نسيت أن اذكرها فى موضعها ولكن من الممكن أن توجد هنا الآن .. البعد الثالث وراء الأشياء .. لا تنظر لكلامى وانا اقول لك إنى قد فعلت كذا او كذا على نحو الصدق او الكذب , ولكن انظر اليه من ناحية ( ما الذى يقصد أن يقوله لى هذا الشخص ؟؟).. بهذا احبائى سنكون مستخدمين حقيقيين لعقولنا قدر ما نستطيع ..سامحونى .. ـ قد اطلت عليكم ـ

Tuesday, January 30, 2007

ــ كيف نُعقل ــ

فها قد انتقلنا من القيمة الى التقيم أى اكتسابها وادراكها . فللتعقل فنون كثيرة وجميلة فى ذات الوقت,بدئاً من سؤال كل منا لنفسه..( كيف أتعقل ؟)..ومن هنا أضع لكم احبائى تجارب عملية تحوى فى جعبها أسس ليست بالهينة وأبدأها بما بدأته مع نفسى فيما مضى * فقد كنت حى,لكنى لست بعائش.. والفرق كبير بين الحياة والعيش الذى نشعر اذا ما حصلنا عليه بـ لذة الفهم وحب المعرفة,فكرت حينها فى كيفية وضع خطة انتهجها وتحقق لى ما آمله وفى نفس الوقت لا ترهقنى معها , وحينها وجدت طرقا ً كثيرة وأولها وأهمها >>( الإدراك السلبى )..فحينما تدرك أن ما وهبه الله لك أعظم كثيرا ً مما تتصوره وتبنى احاسيسك ووجهات نظرك من خلالها,فقلت حين إذن ما بك أيها الإنسان( كما أهوى ان انادى نفسى وينادونى به احبائى).. فربك اعطاك عقلا ً بإستخدامه كما ينبغى لن تصبح مثل الكثيرين ممن لا يتمتعون فى حياتهم ويخافون من آخرتهم ايضا ً ..بدأت حينها افكر جدياً(فى ترجمة ما شعرت به فى الواقع) وهذه هى الخطوة الثانية وهنا لابد ان اوضح لكم فرقا ً بسيطا ً لكنه معقد فى نفس الوقت فعندنا لفظان قد يترادفا ولكن فى الحقيقة ليسا مثل بعض وهما *الإمكانية والقدرة* فالإمكانية لو قارنتها بالقدرة ستجد ان القدرة محدودة على عكس الإمكانية لان البشر لن يتساووا مع بعضهم البعض فى قدراتهم وكلانا أضعف ما يكون امام القادر عز وجل .. ومن خلال قدراتنا المحدودة قد عوضنا الله بالإمكانية , أى يمكن للإنسان أن يدركه , شريطة جده واجتهاده وحبه لعمله مهما كان هذا العمل .. وهنا قد انتهينا من عنصرين اساسيين للتعقل وهما * الإدراك السلبى * و*ترجمة ادراكاتنا على الواقع من خلال تنمية ذهننا بكل ما هو محبب اليها لما فيه من رفعة العقل *.. وهنا لم أضع معايير محددة لأنها تختلف من شخص لآخر , فشخص منا يهوى القراءة على سواها وغيره يهوى التأمل ومعرفة ما وراء النظر .. الخ ,ونأتى الآن الى النقطة الثالثة وهى * التجربة العملية للمعايير التى وجدنا انفسنا تميل اليها *..,ونخصص من الآن وقتا ً لتغذية ( الذهن ) كما الأوقات لتغذية الجسد, من الآن لابد أن تبدأ الآن,بعد فترة ولنعتبر أنها أسبوع , لابد أن نقف على تلك التجارب.. هل حققت حقا ً النتائج المرجوة منها أم ماذا ؟؟ ,هنا إن وجدت النتيجة ايجابية فلنضع لأنفسنا مكانا ً أكثر فائدة مما سبق بأن نجعل مفتاح التغيير الحقيقى * التغيير التدريجى * سمة من سماتنا الأوُل ونتعامل بها عن جد, أما اذا كانت سلبية فلابد ان نبدأ بالتجربة من آخر ما وصلنا اليه ولا نيأس فصدقونى{أحبتى لست بالمنظر أو بالمعلم يعلم تلاميذه ولكنى ويشهد الله على ما اقول محب يحب أن يوضح ما أكرمه الله به لمن يحبهم}.. والفرق كبير بين ما يستخدم 20 % من عقله عن من يستخدم 80 % من قدراته الذهنية.. لن يشعر بها الا من جربه بالفعل , ها قد انتهينا من الجزء الأوسط لأول قيمة لنا وهى (العقل) والخطوة القادمة إن شاء الله والأخيرة فى هذا الإطار ستكون تحت مسمى &ــ كيف نُعقل ــ & واستخدام القيمة .. هى الثمرة من النبتة الطيبة التى قد زرعناها فى الأرض الطيبة (انفسنا البشرية ).. الى لقاء قريب .. نلتقى .. لنرتقى دائما إلى ما يحب ان يرانا الله تبارك وتعالى دائما ..آمين

Tuesday, January 23, 2007

ــ قــيــمــة الــعــقــل ــ

ابدأ حديثى الذى قد وعدتكم به احبائى .. عن القيم وكيفية اكتسابها وكيفية التعامل بها .. من أول شىء فيه وأهمه ومن اللازم بل من المتحتم على الإنسان ادراكه قبل أى شىء , ابدأ حديثى بتحدثى عن قيمة ـالعقل ـ, لابد أن اقول قبل أى شىء فى هذا المجال أن الله قد كرم الإنسان بهذا العقل الذى يتكون من ملايين من الخلايا ويربطه اوعية دموية عديدة يكون فى النهاية ( عقلاً بشريا ً) , العقل لنا كالحياة لجميع الكائنات غير البشرية لأنهم لايجدوا عقلا بل فطرة توجههم الى ما يجب عليهم فعله فى الأشياء الأساسية التى يمرون بها , العقل الذى جعلنا منه فى وقتنا الحاضر .. مجرد شىء خامل خامد .. لانهتم به كما يجب بل على العكس , نهمله كل الإهمال , العقل أحبتى الكرام هو واحد من خمسة مقاصد حددها لنا وجاء من اجلها الإسلام , العقل الذى كرر الله لفظه بأكثر ما نتصوره ولكننا اهملناه فأهملنا .. فيروق لى توصيف الدكتور ابراهيم الفقى له ويكأنه حويصلة , إن اهتممنا بها ونسقنا ما بداخلها ووضعنا فيها ما يجب أن يوضع كان لنا بمثابة الهواء الذى نستنشقه من نفس الأهمية , اهملناه فأهملنا ولكنى لست هنا الآن كى اردد مقولات سلبية سواء فينا أم فعلناها بأيدينا , اقول الآن العقل أحبتى الكرام هو النور الذى به نضىء لمعارفنا ومداركنا كل شىء , بدونه نكون اقل من العاديين وبه نكون اكثر فهما وادراكا من كثير ممن يعيشون معنا , اقول الآن ,ليس من المهم أن نتعرف على خبايا ما بداخلنا كما مهم لنا أن نتعرف كيف بنا نتعقل ؟؟.. كيف لنا ان نستخدم عقلنا فى كل شىء عدا الأشياء التى لا يستطيع العقل ادراكها ( الغيبيات ... الخ) , فالمنطق السليم يحتاج منا ان نفكر ونفكر ونفكر ونعود لنقدر ثم نقرر فى النهاية ما نرى أن فيه شيئا من الصحة , العقل الذى اهملناه لابد من ان نسترجعه ونعيد به ما كان بعيدا ً عنه فترات طويلة ,هيا بنا ومن الآن أن نصمم على استرجاع عقولنا , ونوجدها بداخلنا وبذلك نكون قد حققنا خطوتنا الأولى والخطوة القادمة تكون ... كيف نتعقل ؟؟؟ ... وهذا مسار كلامنا فى الموضوع القادم إن شاء الله .. ـ