Tuesday, March 13, 2007

ـــ كــيــف أســتــخــدم الــقــيــمــة ـــ

بعدما ادركنا أهمية القيمة وكيفية التقيم بها.. حان لنا الآن أن نتحدث عن كيفية استخدامها على الوجه الذى نحبه.. فقبل أن اقول لابد من أن نتبع كذا وكذا,أقول أننا ننظر للقيمة لا لأنها قيمة إن تحلينا بها فستجلب لنا النفع وكذا وفقط.. لا ننظر اليها لأننا بإكتسابنا اياها واستخدامها كما ينبغى, ندعو دعوة جميلة.. نحو نهضة حقيقية مأمولة لن تأتى الا من خلال تلك القيم التى بمثابة اعمدة البيت الحديث التى إن كانت خاوية فسيكون باقى البناء مثلها وإن كانت قوية حصينة.. فسنتأكد أن باقى البناء سيكون على احسن ما يكون..فى استخدام القيمة, اتذكر بدايتى مع التفكير بهذا المنطق عندما كنت احاول أن استخدمها كما ينبغى وفى نفس الوقت تحت طائلة التجربة.. أى أنى لم اضع خطوات ثابتة انتهجها ولكن الآن ولله الحمد فى استطاعتى رسم هذه الخطوات التى تجعلنى راضيا عما اقول.. فأولى الخطوات هى أن نعرف جيدا ً أين تلك القيمة فى داخلنا.. فمنا من تكون القيم فى داخل قلبه ويجعلها امامه متى ذهب.. ومنا من يجعلها خارج قلبه تمام.. ومنا من يجعلها كشىء من الممكن التخلى عنه.. هذا كله عن من يتخذ القيم أما من لا يتخذها فلا أتحدث عنه.. أتركه وحده يتحدث الى نفسه,فأولى الخطوات كما قت وهى التعرف الفعلى لمكان هذه القيمة التى يكمن من المعرفة بها, كيفية المحافظة عليها ومنهما يكمن الينا طريقة استخدامنا لها,ثانى الخطوات هى ان نبدأ بالفعل ولكن على عكس الكثير مما سيأتى إن شاء الله.. نبدأ بالأيسر >> والسبب الحقيقى فى تلك الخطوة أن ندرب انفسنا على أن القيمة كما لها بريق جميل وهى قيمة فى شىء كبير لها ايضا قيمةليست أقل جمالا من أخواتها فى الشىء اليسير, وبعد أن ندرب أنفسنا على تطبيق القيمة على الشىء اليسير نبدأ بما هو أكبر وأكبر وأكبر كى نكون حقا من مستخدميها الحقيقيين.. والخطوة الثالثة والأهم.. أن لا نستعجل فى رصد النتائج ولا تيأس إن كانت سلبية وأن تكون موضوعى بعض الشىء فى تقييمها لأن كل ذلك سيساهم فى نماء استخدام تلك القيمة التى اعترفنا بأهميتها واردنا تطبيقها ونحن ميقنين من قدرتنا على فعل ذلك.. فقط ما ذكرته وهذا جربته بالفعل وشعرت بأشياء مختلفة كثيرا عما شعرته فيما مضى بكل الصدق,.. انـتـهـت قـيـمـة ( الـقـيـمـة)..وموضوعنا القادم عن تعريف بقيمة جديدة إن شاء الله , نلتقى .. لنرتقى الى ما يحب ان يرانا الله عليه دائما إن شاء الله .