Wednesday, August 23, 2006

الفرح .. الحزن

كثير منا يظن أن الله قد كتب عليه أن يعيش سعيدا ً او حزينا ً او غنيا ً او فقيرا ً ولكن .. هل يتحقق من مثل هذه الخزعبلات الفكرية التى لا تأتى الا من خمول لفكر الإنسان , السعادة او الكئابة والحزن لا يجدر بنا الا أن نصفهما بأنهما صفتان من صنع الله العزيز الجبار , وأنت وحدك تصنع لنفسك السعادة وأنت ايضا َ تصنع لنفسك الحزن , فلو فكرنا فى مثل هذه الأشياء بعقل سنيقن جميعا ً أننا جميعا ً لا نحب الحزن ونكون مبتهجين بأننا مسرورين وهذه حقيقة , إذن لا للحزن ومرحا للسعادة ولكن اكثرما يستوقفنى فى مثل هذه الأشياء .. قد يقول لى من أين تأتى بالسعادة وبداخلى كذا وكذا وكذا ولا يمل من ذكر السلبيات فى نفسه وفكره وهذا منطقى جدا ً ولكن ... هل فكر هذا الشخص مليا ً فى الموقف بكل ما يحويه من سلبيات وايجابيات ؟ , بالطبع لا , قد تكون محروم من اشياء كثيرة وكثيرة جدا ً ايضا ولكن هل فكرت مرة فى كم الأشياء التى وهبها الله لك وتملكها وأنت وحدك المتحكم فيها ؟ , قلما تجد اجابة بالإيجاب فى مثل هذا السؤال , اقول لك حين إذن فكر فى ما وهبه الله بداخلك وما حرمه الله على كثير من حولك , الصحة مثلا تكفى كى تجعل الإنسان سعيدا ً وشاكرا ً ربه طيلة حياته , الصحة مصدر من لا مصدر له لأنها نبع كل شىء جميل , الحب مثلا أن تكون محبوب من أناس معينين فهذا يكفى أن تعيش طيلة حياتك شاعرا ً بالفخر ولا تحزن ابدا , العقل الذى وهبك الله اياه , إذن لا تحزن وقل للدنيا إنى قادم لإسعاد نفسى ومن حولى وقد وهبنى الله مقومات كل هذا فكيف بك أنتى التى ستجعلينى اتبع هواكى ؟

2 Comments:

At 2:45 PM, Blogger Lasto-adri *Blue* said...

فى الحقيقة قبل الآن ببضعة أشهر كان من المتوقع اتفاقى الكامل مع كلامك.. لكنى الآن أميل الى الاختلاف

فأرض الواقع تثبت كل يوم أنه مجرد كلام نظرى

مع الاعتذار ليك يا "تعتة أزهارى"
بس اتعودت اقول اللى فى قلبى

 
At 12:48 PM, Anonymous Anonymous said...

السلام عليكم اخى العزيز حق هذه المره اشعر انك احتجت ان تكتب لا ان تشعر اعذرنى ربما اكون سخيفه بعض الشئ لكنى تعودتك اعمق من هذا ارجو ان تبحث داخلك وخارجك لتصل لما داخلنا اما هذه اعتذر اشعر بانها سطحيه وعامه لا تمس شئ جديد اوعى تزعل منى انت عارف انى صريحه معاك اختك زهرة

 

Post a Comment

<< Home