كيف تنجح .. فى الحياة
النجاح فى الحياة بمثابة الحب فى الحياة .. نطلبه ونبذل قصارى جهدنا أن نصل اليه .. واحيانا كثيرة نشعر أننا لا شىء , واخرى نشعر فيها أننا حقا من الناجحين القلائل فى هذه الدنيا العابرة .. المفهوم الحقيقى للنجاح هو & رضاك أنت عن نفسك الذى به تمد لكل احاسيسك بالقوة الدافعة نحو مزيد من هذا الرضا والطمأنينة والإستقرار المأمول & كيف تكون ناجحاً فقط اتبع الآتى : ..(1) عند وجود افكار لك فى اى شىء لا تهضع لأى ضغط كان مادمت أنت حقا ً مؤمن بهذه الأفكار وترى أنها صحيحة مادامت فى اشياء تقبل الصحة او الخطأ وكلاهما طريق للوصول الى ما نسعى اليه (2) الإستمرارية .. أن انك عندما تجد نفسك بإستمرار فى شىء ما ولنفترض أنه ( التدوين ) فبذلك قد حققت نجاحاً حقيقيا ً فى هذا الشىء لأنك استطعت أن تتغلب على كل الضغوط التى تقول لك كفى .. لا تكتب مرة اخرى .. أنت لا تعرف فن الكتابة كى تجعل من نفسك مدونا ً (3) تبحث دائما عن الأفضل .. تقول إنى بخير , نعم .. ولكنى اسعى أن اكون افضل فيما بعد واسعى من هنا أن احقق ما اريده .. هنا اقول لك ( لا تكف من البحث ) لأن البحث بوجه عام من اشد المعارف اللامقصودة .. فمن الممكن جدا أن تبحث فى قصة ما تريد أن تجعلها حجة فى كلام لك وترى اثناء بحثك قصة اخرى جعلتك تنتبه لشىء آخر تنوى فعله بعدما تبرهن صحة ما قلته فى الأول .. الإستمرار = تحقيق المطلب بالتغلب على ضده (4) أن تكون مؤمنا بما تفعله وتجد فيه نفسك التى مهما بعدت عنها تقاربت هى اليك وهنا اقول لك ( اعتبر أنك محاميا عن مظلوم حقا تيقن فى براءته .. هل ستتركه وحده وتترافع فى قضية أخرى ؟؟ ) هكذا أنت إن لم تترافع عن قضيتك انت فلن تجد من يترافع عنك عندما تعجز عن الوقوف .. وستجد نفسك هى التى تقودك وتقول لك قم .. إنك جعلت منى شيئا جميلا ً ولن انسى أنى بدونك لا اساوى شيئا .. هيا معى نعود من حيث أتينا .. هيا(5) لا تقول لا يمكننى فعل كذا .. صدقنى اكبر من تراهم عباقرة فى كتابات الأشياء كانوا أقل منك قبل ما يكتسبوا الخبرة .. لكن توكل على الله وثق فى نفسك أنك قادر على فعل شىء .. ترى ما الشىء الذى تكون قادر الآن على فعله ؟؟ !! (6) لا تتردد وخذ ما مريت به كى تصل الى ابعد ما وصلت اليه بمراحل عدة .. لا تكن منافقا ولا مجاملا ولا كاذبا ولا غير مقتنعا ً .. هكذا تكون قد انهيت على ابغض اربعة اشياء إن وجدت فى شخص فقل إنه لن ينعم بليلة واحدة من عمره يكون فيها راضياً عن نفسه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اقول لك الآن بعدما جعلت بين عينيك طريق نجاحك ..لا تنسى أن تعترف بالنجاح إن وصلت اليه وتقول حثا إنى فعلت كذا وكذا ولكن .. لا تنسى ان تنسب الفضل لمن يستحقه - سبحانه وتعالى جل شأنه- لولا أنه أنعم عليك بكل هذا ما استطعت أن تجد لنفسك مخرجا صغيرا لمشاكل الحياة المتعددة .. لا تنسى وكن عبداً شكورا كى يزيدك من فضله ـ
شكى لى .. فأعطيتُ له قلما ً تذكرنى به
جائنى مهرولا ً .. ايقظنى , لا اقصد انقذنى , ارجوك لا تفكر هيا معى , هيا .. مابك يا فتى , ماذا حدث معك ؟ ! , ما الأمر .. تكلم , خدعتنى وكانت قد قالت لى أحبك .. ولكنى لن انتظرها ثانية ولن اعود اليها , وماذا بعد .. , لا اعرف , ولكنى أحبها .. تكلم ولا تصمت هكذا , يا فتى ما الذى تطمع أن ارد عليك به ؟ , أنت لم تقل شيئا , والذى قلته لى لا يعبر عن أى شىء !, خذ هذا الكوب واشرب ما فيه واجبنى على سؤالا ً واحدا ً سأقوله لك عندما تنهيه .. ها قد انهيته الآن .. ما السؤال إذن ؟؟ , لماذا شربت هذا الكوب ؟ , لأنك أمرتنى بشربه !! , لا لا اقصد ذلك وإنما اقول لك لماذا تصورت أنك حقا ً بحاجه لما فى هذا الكوب ؟؟ !! , لست ادرى ولكن الذى ايقن منه أنى قد شربته , هكذا حبك يا فتى .. إنك احببت كما تقول لأنك شاهدت اغلب شباب عصرك لا يلههم فى حياتهم الا الحب ولا يسعوا الا لهذا الذى تسمونه حبا ً .. أتسمح لى .. , تفضل ما الذى تنوى فعله , .. .. ما هذاااا لقد صفعتنى بالقلم , ماذا دهاك ؟؟ , هكذا ردة فعل هذا الحب الذى تقوله لى .. أقول لك يا فتى إنك لم تحب لأنك لم تنوى أن تحب حبا ً حقيقيا ولكنك اضطررت الى هذا الحب نظرا ً للعوامل الكثيرة التى رأتها عينك وسعت أن تكون واحدة ممن تنظر اليهم .. وعندما خدعتك تلك الفتاة فذاك هو القلم الذى اعطيته لك .. جعلتك تنسى الحياة كلها وتنظر لهذا القلم كى تعرف سببه .. وعندما عرفت فرأيت هاديا ً لا يرى عليك أثر عدم الرضا .. هكذا هو حبك يا فتى .. عندما اخطأت فى ان تحب اخطأت انا كى اظهر لك خطأك بالقلم الذى صفعته اياك .. ما رأيك ؟؟ !! , لا استطيع الكلام لأنى لا اجد كلاما يجعلنى قادرا ً على الرد على كلامك الذى جعلنى صامتا ً ساكنا.. اقول لك الآن خذ منى هذه وتذكرنى دائما ...لا تجعل نفسك تحت طائلة المفروض والمحتم عليك فعله .. وصدقنى لن تكون انسانا ذو افكار نيرة الا اذا تحررت من الأفكار التى لا تحوى بداخلها الا وهم كبير .. لا تحب الا اذا عرفت ما الحب وتهيأت له وبنيت من هذا الأساس فكرا ليس بقليل كى تجعل من حبك هذا نور يضيء لك دربك .. ولا تنسانى يا فتى .. أتفهم ما قلته ( بإبتسامة الشمول والإحتواء ) , ..سيدى إنى لن انساك اولا وسأذكرك دائما كلما نظرت الى المرآة كى انظر الى وجهى الذى احتوى صفعتك وصدقنى سأكون كيفما تحب , لا لا لن ارضى بهذا .. لكنى احب أن تكون انسانا ً راضيا ً عن نفسه وكفى واذا حققت ذلك وخسرت الدنيا بأسرها فصدقنى أنت على الصواب ..أعدك بذلك يا سيدى .. شاكر لك توضيحك وقد سامحتك فى صفعتك ( بإبتسامة رضا ) .. اذهب يا فتى فلديك الكثير من الأفكار التى لابد أن تضع لها اسس قويمة ـ
اخجلتنى .. ولكنى استطعت أن اجيب عليها
سئلتنى كثيرا وكانت لحوحة فى الطلب .. أجبنى من أنا ؟ ! .. كنت دائما لا ابالى فى الرد واقول اتركها وحالها فلن تأتى لك بجديد .. ولكنى عندما جلست بمفردى وتجردت من عنجهيتى فتذكرت سؤالها وقلت , لماذا سئلتنى بمن أنا ؟ .. ولماذا كررته رغم انى لا ابالى فى الرد عليه مسبقا .. تذكرت حينها وشعرت بخجل منها وراجعتها واعتذرت لها وقلت .. لم أكن ادرى أنكِ حقا ً تسئلين كى تعرفين وتبنين على هذا السؤال اشياء اخرى لم اكن اتصورها الآن .. قالت لى فى عجالة لا تتهرب وأجبنى , من أنا ؟؟ , احرجتنى .. اخجلتنى .. اهملتنى ونظرت خلفها وقالت .. لم تستطيع السؤال علي لأنك لا تدرى .. إنك مسكين ولن اعاود السؤال , لا اكذب إن قلت أنى لم اسمع كل هذا الكلام .. ولكنى عاودت السؤال لنفسى أتدرى من أنا؟ , جائنى الرد متأخراً واستطعت أن اقول لها من أنا ولكنها قالتلى ..( لقد فاتك الكثير , فإن لم تعرف من هو أنت فلا يجوز لك أن تسئل عن اى شخص .. لا تبالى فى السماع واعقل ما اقوله لك .. لا تتأخر فى معرفة نفسك فكلما تعرفت عليها اكثر زادتك تقديرا وهيأت لك الفرصة الحقيقية كى تمشى على طريقك المؤدى الى الهدف .. اصمت ولا تنظر جانبا , اقول لك مرة اخرى بشكل مختلف كى لا تبتأس من كلامى , قد اسعدتنى عندما جاوبت على سؤالى ولكن الإجابة جائت متأخرة .. جائت بعدما مر من عمرك 17 عام بأكمله .. ولكنى لن اطيل فى العتاب بقدر ما اطيل فى ارشادك للصواب .. هدفك الذى تسعى اليه هو الحياة التى تعيش من اجله .. أنت دون هدفك = شخص يعيش ولا يحيى , لو لم يكن لك هدف فهرول الى معرفته والتعرف عليه والتعهد بمواصلة كل ما تقدر عليه كى تصل اليه .. صدقنى لن تنجح الا بهذا أفهمت ؟؟ ).. اطالت فى الكلام ولكنها تركت بداخلى وقودا ً حيا كى اسعى به فى ظلمات الحياة كى انير لنفسى الطريق الذى يوصلنى لهدفى .. حان لى الآن أن اسئلك .. هل تريد أن تجاوب على نفسك إن سئلتك وتقول لها ( من أنت ؟؟ !!! ) ـ
االموتى ) .. ارجوكم لا تفرحوا الا بفرحهم )
الموتى .. نعم موضوعى اخصه عنهم .. او بالأوقع عن ما يجب علينا فعله , انهم كانوا معنا فى آونة ليس بالبعيدة , وعندنا نفذ حكم الله انتقلوا الى حياة البرزخ .. كانوا يفرحون معنا , يضحكون معنا , يعيشون معنا , يفكرون معنا , يحزنون معنا , يتذكرون معنا , أما الآن فصرنا .. نفرح نحن لا هم .. نضحك نحن لا هم .. نعيش نحن لا هم ..نفكر نحن لا هم .. نحزن نحن لا هم .. لا نتذكرهم وهم يذكروننا دائما .. ..سأتكلم عن هذه النقطة الشائكة فقط لأنها تحوى الكثير جدا من المعانى التى بها نصل الى الطريق المؤدى الى سعادتهم وفى نفس الوقت رضانا نحن عن انفسنا .. سيقول لى فلان .. وما المطلوب منا الآن كى نتذكرهم ؟؟ .. اقول له اخى / اختى الفاضل /الفاضلة .. لا اقول لك لا تفرح او كذا لا لا .. إنما قولى , لا تفرح دون أن تفرحهم معك .. وبشىء بسيط جدا الا وهو .. عندما تجد نفسك مسرورا فى شىء ما تذكر شخص غاليا عندك قد توفاه الله .. فقل إنى لست بأحسن منك كى افرح وانت لا ولا املك الا أن اقول لك ( اللهم ارحمه رحمة واسعة ) هذا كل ما اطلبه منك لأن بهذا قد اسعدته وارسلت اليه دعوة بطلب رحمة من الله وياليت الدعوة تكون حقا من القلب , صدقنى ستسعد أنت ويفرح بها هو لأنه حى حياة لا نعرفها نحن ( حياة البرزخ ) وهى التى تكون بين حياتنا الدنيا وحياة الآخرة .. لا اطلب منك أن تتذكره دائما كى تدمع عيناك وتدعى علي فى النهاية وتقول قد أغممتنى !!! .. لا اقول لك فقط تذكر كل شىء جميل فيه وادعوا له بالرحمة من اجله , صدقنى سترضا عن نفسك حين إذن وتفرحه معك .. وهذه رسالة اوجهها لإثنين من أقرب الناس لقلبى ..(1) جدى العزيز .. لم انساك واشهد الله على ذلك ولن انساك ان شاء الله وسأبذل قصارى جهدى كى اكون سببا فى علو منزلتك من النعيم المقام فى حياتك البرزخية ونتقابل سويا إن شاء الله فى جنات النعيم وتأخذ بيدى كما كنت تفعل فى الماضى وتضحك لى ابتسامة العطف والحنان التى بها انسى كل ما تدمع عيناى من اجله .. لم انسى وصيتك ولن انساها إن شاء الله .(2) عمى العزيز .. كنت لى بمثابة القدوة , ولكن الله قد شاء ومادامت مشيئة الله فلا يمكن لى أن اعترض .. ثقتى فى الله اللاحدودية تجعلنى اطمئن عليك ولا انساك فى كل خير افعله وإن قل .. اشهد الله أنى سأبذل قارى جهدى كى احقق لك ما عجزت عن تحقيقه لنفسك .. وهذا اقل ما اؤديه لك لأنك تستحق كل الخير ونتقابل سويا فى جنات النعيم إن شاء الله ـ
ــــــ وجــوه ــــــ
وجوه تجدها فى كل مكان :..(1) وجه مبتسم ينظر اليك وعندما تشاركه فى شىء يقول لك بإبتسامة تملأ وجهه ( اتفضل ) , وتقرأ ملامح وجهه أنه حقا سعيد وراض عن نفسه حتى لو كان فى فقر لا يوجد له مثيل .. تشعر اثناء حديثك البسيط معه اثناء ركوبك ( الميكروباص ) مثلا برضا الله عليه ورضاه هو عن نفسه .. فى نهاية المطاف ينظر اليك ويبتسم وكأنه يودعك وهو فى الأساس لا يعرفك !!(2) وجه صارم إذا ما نظرت اليه تجد أنه ينظر اليك نظرة حادة تضع عيناك فى الأرض حين إذن من خوفك منه .. لا يظهر عليه اى ملامح تذكر الا الحزم والصرامة فى كل شىء .. اذا ما تسابقتا على أخذ مكان ما ( لنفترض أنه ميكروباص ايضا ) لا يسرع كى يلحق به قبلك ولكنه يتباطء ويكأنه يقول لك ( اذا ما وصلت انا او انت فهى لا تعنينى فى شىء ) لا تحب الكلام معه ولكن تحب النظر اليه جدا .. من الصعب أن تأخذ منه ابتسامة حقيقية من قلبه ولكن الأصعب أن تبتسم أنت له لأنك حقا خائف !!!!(3) وجه تشعر أنه تعب كثيرا وآسى وزاد همه حتى رسمت على جبهته الطرق التى سار منها فى حياته .. تجده اطيب ما يكون ومن الممكن جدا أن ينظر اليك مرة ولا يعاود النظر اليك مرة أخرى لأنه به ما يكفيه .. تشفق عليه وتتمنى مساعدته ولكنك تعجز لسبب غير ارادى .. تنظر اليه فى نهاية المطاف وتدعوا له وتقول ( ربنا يحققلك كل اللى تتمناه ) !!(4) وجه صامت .. هادىء .. خجول .. كثير التأمل والنظر الى كل ما هو مرتفع .. عندما تدقق النظر اليه ينظر اليك بدهشة ويكأنه يقول ( ما بك .. اعرف أنك لو ذقت ما اذوقه من لذة التأمل لفعلت مثلى ) .. تقول فى نهاية مطافك معه .. وفقك الله إنت لست ممن يعيشوا معنا إنك من كوكب آخر !!!(5) وجه جميل .. ملابس أكثر جمالا .. يخرج من بنطاله جهاز محموله الأنيق منتظرا ً اتصالا هاما وعندما يشعر أنه فى موقف محرج يشعرك أنه يتصل بشخص ما ورصيده فارغ !!!(6) وجه تنظر اليه فتحبه .. يجمع بين الطيبة والخير وبين التأمل والواقعية .. بينك أنت وبينه هو .. اذا ما رآك لا تقوى الوقوف يمد اليك يده ويقول لك ( شد حيلك يا بطل بإبتسامة عريضة ) ( هل قابلت هذه الوجوه من قبل ...؟؟؟ )
(( شعبان عبد الرحيم )) >> حقا ً لقد أصبح ظاهرة
من المؤسف جدا ً لى شخصيا ً أن أقول أنه صار مسار نقد كبير لدا المجتمع المصرى بإختلاف طوائفه الفكريه والإدراكية ولكن .. هل صدقا ً أصبح شعبان عبد الريحم مسارا ً للإفتخار لدا كثير من شباب هذا الجيل الذى لا ندرى أهو جيل قوى ام يكاد أن يلقى نفسه من هاوية الطريق قبل أن يصل الى منتهاه ؟؟ .. يمكننى القول الآن ان كثيرا من الشعب المصرى يستحسن طيبته وكثيرا ً ايضا ً يقولون أنه مثالا للشخص العادى البسيط ولكن هل حقا ً ما يفعله من جراء طيبة حقيقية أن غبى أم متغابى والفرق شاسع بين كل منهم ... لا ينكر أحد أنه اول من قال انا بكره اسرائيل , لكنى لست ممن يحبون الكلام لان الكلام مهما كان فهو كلام لا يسمن ولا يغنى من جوع , وجاء قويا ايضا عندما ركز كثيرا على القضايا السياسية امثال ( حادثتى القطار ) وكثيرا غيرهم .. اما الآن فهو يحضر لكليب جديد سوف يذاع قريبا ً يسمى ( احداث وسط البلد ) يتناول فيه ما جرى من مهذلة حقيقية فى وسط بلد هذه العاصمة التى ظلت كثيراقاهرة ولكنها الآن لا تقوى على ان تكون نافذة وليست قاهرة !! .. جاء دور السؤال الأصعب >> اذا ما صودف وقابلت هذا الشخض ( شعبان عبد الرحيم ) فماذا ستقول له ؟؟؟
لا تجعلها تحت الضغط .. كى لا تحمل معها الفشل
النفس البشرية .. هكذا فطرها الله , اذا تناسقت معها وجعلت منها دافعا قويا نحو الرقى والتقدم انصاغت لك وجعلت منك انسانا َ ناحجا , واذا جعلت من سماتها الأساسية الضغط وعدم التروى فى اتخاذ القرارات فلن تفلح فى الإتفاق معها على اى شىء لذا .. يجب عليك الا تجعلها تحت هذا الضغط لأن الوضع هذا نفسيا يفسر >> أنك لو ضغطتها ستخطىء >> واذا اخطأت زعزعت ثقتهاوثقتك انت فيها >> واذا حدث ذلك فأين أنت ايها الإنسان ؟؟ .. هذا لا ينطبق على شىء ما فقط وانما على كل شىء لابد أن تتروى وتجعل من نفسك مستشفى كاملا به كامل الأشياء التى تساعد الإنسان على الشفاء الحقيقى من كل داء .. اجعل من الشخص الذى انت تسمى به شخصا لا يرقى الا برقى نفسه فمن يرقى بدونها فهو واهم لأن الرقى الحقيقى هو الرفعة للشخص والنفس وكلاهما واحد فى هيئتان .. لا تنسى أن للحياة اساليب إن لما تملكها ملكتك وإن لم تتغلب عليها صرعتك .. لا تفكر كثيرا فى المستقبل بل لا تفكر فيه الا قليلا لأن المستقبل لا يعلمه الا الله واملى ذهنك بكل ما هو مفيد فالقلب مرآة للشخص وكما يضع بداخله يظهر على هيئته وينطبق على شخصيته .. لا تنسى واذا نسيت تذكر دائما ان النسيان عارض وابدأ بالتفكر وتوسط بالتدبر وانتهى بالتكون للإتخاذ الفكرة المثلى التى منها تواجه شيئا ما .. هكذا قال العقل وهكذا احدثكم بما قص علي